والمخيف أكثر أنّ أحد الأبحاث وجد أن أكثر مظاهر النرجسية ارتباطا بالانطباعات الأولى الإيجابية لدى الآخرين كانت: الاستغلال والشعور بالاستحقاق. أي أنّ أكثر النرجسيين قدرة على إثارة إعجاب الآخرين هم أكثرهم استغلالًا وشعورًا بالاستحقاق. وهنا تأتي أهمية التفكير الواعي بانطباعاتنا عن البشر، وعدم التسليم لتأثير اللقاءات الأولى والنظرة الأولى و"الهالة السحرية" للأشخاص.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
ما معنى كلمة نرجسي ؟ وما هي الشخصية النرجسية وأهم صفاتها
على الرغم من أن البعض لديهم سمات نرجسية إلا أن مستوى عالٍ من النرجسية يمكن أن يظهر في شكل مرض واضطراب الشخصية النرجسية .
نعم ولكن ذلك يختلف وفق المستوى الثقافي للعائلة ووعيهم وعادة ما تكون الأم هي المفتاح كونها الأقرب لبنتها في هكذا أمور ، وإن كان هناك صعوبة يمكنك طرح الموضوع على أجزاء وبالتدريج مع ملاحظة درجة الاستجابة بعد كل خطوة
يقول مالكين: "إن وجهت جل انتباهك إلى الصورة معنى النرجسية النمطية الشائعة، فقد تفوتك أجراس إنذار لا علاقة لها بالخيلاء أو الطمع".
هناك تزدهر النرجسية، لأنهم على استعداد لفعل المزيد في سبيل تجاوز ما يستطيع الشخص المتوسط فعله. لكن أقمنا مجتمعا يشجع النرجسيين، في مواجهة شخص لا يثير مثل هذا السلوك حماسته".
الحسد : يحاول النرجسي تأمين الشعور بالتفوق ضد القدرات المتفوقة لشخص آخر باستخدام الازدراء لتحقير هذا الشخص الآخر.
وتمضي بوريسينكو قائلةً إنها اكتشفت أنه بات من بين الجوانب المهمة والرئيسية لعملها تملق رئيستها وجعلها تشعر بالسعادة والارتياح، وتحسين صورتها وتعزيز مكانتها والترويج لها في الشركة.
إذا كانت الذات الهشة هي الدعامة الحقيقية للنرجسية، فالتعاطف مع النفس هو أحد طرق تقويتها. أظهرت إحصائية شملت أكثر من ثلاثة آلاف شخص، أن التعاطف مع النفس يقود إلى مزيد من الشعور المستقر بقيمة الذات، في مقابل حب الذات، الذي تربطه بالسمات النرجسية علاقة أقوى.
الأولى: لدى هؤلاء نمطًا ثابتًا تجاه الشعور بالعظمة والمبالغة في الشعور بالأهمية، ومنها الاحتفاء الدائم بإنجازاتهم/نّ الشخصية. الثانية: يميل هؤلاء إلى خلق فانتازيا بالحصول على أكبر قدر من القوة، الجمال، الذكاء، والقدرة الجنسية.
النرجسي يعتقد أن الآخرين يتحملون مسؤولية أفعاله (بيكسلز)
وهو نوع "يجمع بين سمتين رهيبتين: التنمر والانتصار للذات" كما يقول الدكتور ماير، موضحا أن المتنمرين "يبنون أنفسهم عن طريق توجيه أذاهم إلى الآخرين، ويشعرون بالفرح عندما يرون الناس يتألمون.
لعل الفرص المتناقصة هي ما تنتج كل هؤلاء النرجسيين الغاضبين من الشباب.