تعلم طرقاً أكثر إيجابية لحل الممواقف الأنفعالية والعاطفية:
الذكاء الاجتماعي وعلاقته بكل من مفهوم الذات والتحصيل الدراسي لدي عينه من أطفال المؤسسات الايوائية
هل تساعدك طريقة التفكير هذه على تحقيق أهدافك أو أن تكون أكثر سعادة في الحياة؟ هل يدفعك للتغلب على مشاكلك؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، فعليك تغيير الطريقة التي ترى بها الأشياء.
تم تضمين الإدلاء بعبارات “يجب” أو “ينبغي” بواسطة ألبرت ايليس في مؤلفه العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني.
بهذه الطريقة ، يلجأ الشخص فقط إلى الجوانب السلبية لتفسير وتصور واقعه.
و بالتأكيد قد يصيب حدسنا من وقت لآخر ولكن لا يعني ذلك أنه علينا اتخاذه كمنهج حياة والحكم دائما بناء على تلك الحاسة السادسة.
تصفية المعلومات: يقوم الأشخاص الذين يعانون من التشوهات المعرفية بتصفية المعلومات من خلال عدسة سلبية، وتفسير الأحداث والتفاعلات بطرق تتماشى مع تشوهاتهم. تفكير.
مثال: الأم التي يكافح طفلها في المدرسة تلوم نفسها بشكل كلي بأنها أم سيئة، لأنها تعتقد أن تربيتها الخاطئة هي المسؤولة.
يسعى الشخص إلى إثبات أنَّ رأيه دائماً صحيح وأنَّه لا يمكن أن يكون على خطأ أبداً، فمثلاً التشوهات المعرفية عند نقاشه مع أحد يحاول أن يُظهِر أخطاء الطرف الآخر وأنَّ اعتقاداته هي الصحيحة حتى إن تسبب نقاشه بجرح مشاعر الآخرين؛ فذلك غير هام بالنسبة إليه أبداً؛ وإنَّما الهام هو الفوز بالجدال.
ولأن طريقة شعور الشخص تتداخل مع طريقة تفكيره، فإن هذه الأفكار المشوهة يمكن أن تغذي المشاعر السلبية، وتقود الفرد المتضرر من التشوهات المعرفية نحو نظرة سلبية عامة تجاه الحياة، وبالتالي حالة عقلية اكتئابية أو قلقة.
وهذا يمكن أن يشجع الانسحاب الاجتماعي بسبب خوفه من أن ينظر إليه المحيطون به بشكل سلبي بالفعل.
في هذا المثال، نلاحظ أن السيدة الرشيقة تعتقد أنها غير مناسبة إذا لم تصل إلى الكمال الجسدي. وهذا نور الامارات يعتبر تشويها معرفيا.
إنه ميل للفكر أناني ، حيث يعتقد الأفراد الذين يقدمونه أن كل ما يفعله أو يقوله الآخرون مرتبط بهم. كل شيء يدور حول الذات.
من أشكال الافراط في التعميم إرجاع تصرفات الشخص إلى شخصيته بدلا من افتراض أن السلوك عرضي أو خارجي.